إما غيبة وإما بهتان

0 22

وليس أسوأ من أن تكون مذبوحا ونزفك لا يكف عن الجريان ثم تجد امرأة أحسنت إليها من قبل وجعل الله بينكما مودة تقف في صفوف النائلين منك في شدتك فتصبح هذه المرأة بين أمرين لا ثالث لهما فإما أن ما قالته فيك حق وعلى هذا فستكون من أهل الغيبة وإما أن ما قالته فيك باطل فتصبح من أهل البهتان

فبأي وجه تستطعين النظر في مرآتك صباحا وما الذى سترينه إن فعلتي ؟ .

أنا اخبرك: سترين وجها لامرأة لم تلزم قول الله جل وعلا: هل جزاء الإحسان إلا الإحسان

Leave a Reply