وتمر الأيام والليالي في مشفى الحجر وأنا سجين أربعة جدران وأسير لحظات مؤلمة
أناس وقفوا إلى جواري و آنسوا وحشتي
وآخرون أسعدهم مصابي فسلوا خناجرهم وأعملوا في الطعان ضربة تلو الأخرى
فلا الذى واساك كان بقادر على أن يزيح همك ولا الذى سدد إليك الطعنات نجح في أن ينسيك مصيبتك
فمن المصاب ما تهون معه كل مصيبة ومن الوجع ما يتلاشى معه كل ألم