وأذكر أياما كنت أضجع فيها على أسرة في أرقى فنادق دبى
ومحميات طبيعية أتنزه فيها فى سانت لوشيا بجنوب إفريقيا
ومقاهى هادئة إحتسيت فيها القهوة في طرقات برشلونة
ومروج ناضرة متعت عينى بها في مونت لوي في الريف الفرنسي
وثلوج بيضاء تقاذفتها مع أحبائي في جبال البرنيز
وموسيقى هادئة تنساب على أذني من أبراج برنو بجمهورية التشيك
ومطاعم فاخرة اشتهيت الطعام فيها في إسطانبول
ثم أذكر مقامي هذا فأعلم أن ما بين عين وطرفتها يغير الله من حال إلى حال
فسبحان العزيز الذى لا يذل أبدا
وسبحان القوي الذى لا يضعف أبدا
وسبحان الغني الذى لا يفتقر أبدا
اللهم إن كان هذا الطاعون قد ضرب صدورنا فأيقظ به يارب قلوبنا