لمن الملك اليوم
مآذن علاها الحزن وكنائس لم تعد تنبض أجراسها
شيوخ ضربهم المرض وقساوسة أرسلوا إلى الحجر
أمراء ورؤساء وأغنياء لم تمنعهم قصورهم من أمر الله
ضعفاء وفقراء ومشردين إزدادوا معاناة على معاناتهم
محال غلقت وتجارات عطلت وأطفال يتمت
شوارع خلت من المارة فلا تكاد ترى فيها غير نقاط التفتيش
ولا تسمع فيها غير صوت عربات الإسعاف التي تنقل المصابين
فإما إلى مستشفيات الحجر أو إلى مثواهم الأخير
لمن الملك اليوم؟