إرضاء الناس
1 min read
وليست الحياة حياة حقيقية إن أنت أمضيتها محاولا إرضاء الناس وهو الأمر الذى لم يأمرك الله جل وعلا به فالله أمرك أن تسعي لرضاه هو وليس لإرضاء خلقة ، والعجيب أن إرضاء الخالق أيسر من إرضاء المخلوق . ولم تكن من سنن الرسل إرضاء أقوامهم فلم يحاول محمد صلى الله عليه وسلم إرضاء سادة قريش ولما يحاول المسيح عليه السلام إرضاء سادة الهيكل ، والأدهى من ذلك أنك إن حاولت إرضاء الناس بكل السبل فلن يرضوا عنك أبدا فهي طاقة مهدرة ووقت ضائع ولذا صدق القائل:
إرضاء الناس ليس بمأمور ولا مأثور ولا مقدور